البيت الأبيض يوضح الرسوم الجمركية على سبائك الذهب- تخفيف الضبابية؟
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.07.2025
أفاد مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض بأن الإدارة الأمريكية عازمة على تبديد ما وصفها بمعلومات مضللة تحيط بمسألة رسوم استيراد سبائك الذهب، وذلك في ظل حالة من الغموض الشديد التي دفعت بعض المستوردين إلى تعليق عمليات استيراد الذهب إلى الولايات المتحدة.
وأوضح المسؤول قائلاً: "يعتزم البيت الأبيض إصدار أمر تنفيذي في المستقبل القريب بهدف إزالة اللبس وتوضيح الحقائق بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على سبائك الذهب وغيرها من المنتجات المتخصصة الأخرى". يهدف هذا الإجراء إلى معالجة التشويش الذي أثر سلبًا على حركة التجارة في المعدن النفيس.
وفي أعقاب إعلان البيت الأبيض، قلصت العقود الآجلة للذهب في السوق الأمريكية من مكاسبها الطفيفة. وسجل آخر ارتفاع بنسبة ضئيلة بلغت 0.1%، ليصل سعر الأونصة إلى 3,457 دولارًا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار من جانب إدارة الجمارك يأتي على خلفية التقييم الذي أجرته الإدارة في 31 يوليو الماضي بشأن الرسوم المفروضة على سبائك الذهب القادمة من سويسرا، التي تعتبر أكبر مركز عالمي لتداول وتنقية الذهب.
وأكدت إدارة الجمارك أن "الرمز الجمركي الصحيح المستخدم في النظام المنسق عند توريد سبائك الذهب بوزن كيلوغرام واحد وسبائك الذهب بوزن 100 أوقية، وهما الحجمان الأكثر شيوعًا في سوق العقود الآجلة الأمريكية، إلى الولايات المتحدة هو 7108.13.5500، وليس الرمز 7108.12.10".
ومع ذلك، يلاحظ أن واشنطن قد أدرجت الرمز الأخير فقط ضمن قائمة المنتجات المستثناة من الرسوم الجمركية على الواردات الخاصة بكل دولة في شهر أبريل الماضي، في حين لم يتم إدراج الرمز 7108.13.5500 في هذه القائمة.
وفي بيان لها، أوضحت الجمعية السويسرية لمصنعي وتجار المعادن النفيسة أن هذا التوضيح المنتظر ينطبق على أي دولة تقوم بتوريد هذه السبائك إلى الولايات المتحدة.
وأعرب كريستوف وايلد، رئيس الجمعية، عن قلقه قائلاً: "تعتبر الولايات المتحدة سوقًا مهمًا وراسخًا بالنسبة لنا، وبالتالي فإن هذا الإجراء يمثل ضربة قوية للصناعة السويسرية ولسويسرا ككل".
وجدير بالذكر أن قرارًا نُشر على الموقع الإلكتروني لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قد أشار إلى أن واشنطن قد تفرض رسومًا جمركية على سبائك الذهب المستوردة، وهي الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لبلد المنشأ. ومن شأن هذا الإجراء أن يؤثر بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية لهذا المعدن النفيس.
وأوضح المسؤول قائلاً: "يعتزم البيت الأبيض إصدار أمر تنفيذي في المستقبل القريب بهدف إزالة اللبس وتوضيح الحقائق بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على سبائك الذهب وغيرها من المنتجات المتخصصة الأخرى". يهدف هذا الإجراء إلى معالجة التشويش الذي أثر سلبًا على حركة التجارة في المعدن النفيس.
وفي أعقاب إعلان البيت الأبيض، قلصت العقود الآجلة للذهب في السوق الأمريكية من مكاسبها الطفيفة. وسجل آخر ارتفاع بنسبة ضئيلة بلغت 0.1%، ليصل سعر الأونصة إلى 3,457 دولارًا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار من جانب إدارة الجمارك يأتي على خلفية التقييم الذي أجرته الإدارة في 31 يوليو الماضي بشأن الرسوم المفروضة على سبائك الذهب القادمة من سويسرا، التي تعتبر أكبر مركز عالمي لتداول وتنقية الذهب.
وأكدت إدارة الجمارك أن "الرمز الجمركي الصحيح المستخدم في النظام المنسق عند توريد سبائك الذهب بوزن كيلوغرام واحد وسبائك الذهب بوزن 100 أوقية، وهما الحجمان الأكثر شيوعًا في سوق العقود الآجلة الأمريكية، إلى الولايات المتحدة هو 7108.13.5500، وليس الرمز 7108.12.10".
ومع ذلك، يلاحظ أن واشنطن قد أدرجت الرمز الأخير فقط ضمن قائمة المنتجات المستثناة من الرسوم الجمركية على الواردات الخاصة بكل دولة في شهر أبريل الماضي، في حين لم يتم إدراج الرمز 7108.13.5500 في هذه القائمة.
وفي بيان لها، أوضحت الجمعية السويسرية لمصنعي وتجار المعادن النفيسة أن هذا التوضيح المنتظر ينطبق على أي دولة تقوم بتوريد هذه السبائك إلى الولايات المتحدة.
وأعرب كريستوف وايلد، رئيس الجمعية، عن قلقه قائلاً: "تعتبر الولايات المتحدة سوقًا مهمًا وراسخًا بالنسبة لنا، وبالتالي فإن هذا الإجراء يمثل ضربة قوية للصناعة السويسرية ولسويسرا ككل".
وجدير بالذكر أن قرارًا نُشر على الموقع الإلكتروني لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قد أشار إلى أن واشنطن قد تفرض رسومًا جمركية على سبائك الذهب المستوردة، وهي الأكثر تداولاً في الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لبلد المنشأ. ومن شأن هذا الإجراء أن يؤثر بشكل كبير على سلاسل الإمداد العالمية لهذا المعدن النفيس.